«فاتنة» أوهمت محامياً بالزواج فسلَّمها 30 ألف دينار عربون وفاء
حينما يتعرض مواطن عادي لم يدرس القانون للنصب فهذه واقعة مبررة نتيجة جهله بالقانون، ولكن حينما يكون المجني عليه محاميا ويمارس المهنة فتلك هي الاشكالية، ولكن على ما يبدو فإن الحب يلغي العقل، وهذا هو ما حدث في قضية غريبة سُجلت في مخفر النقرة وحملت عنوان نصب واحتيال، وتم الاتصال بالمدعى عليها التي اتهمها المحامي بالنصب، فقالت ان الادعاء غير صحيح وانها لن تتزوج من المحامي بل ولم تعده بالزواج وانها ستتزوج من تحب فقط
وحول تفاصيل القضية الغريبة والطريفة في الوقت نفسه قال مصدر امني ان محاميا في العقد الرابع تقدم الى ضابط المخفر طالبا تسجيل قضية نصب واحتيال وروى ما حدث له بالقول: تعرفت على فتاة كويتية فاتنة حيث التقيت بها عدة مرات وكانت الاتصالات بيننا شبه دورية، لدرجة كان يتصل بها في اليوم لاكثر من عشر مرات وعلى فترات متقطعة واحيانا كانت المكالمة تمتد لأكثر من ساعة.
واضاف: تعلقت بها لدرجة انني ادركت أنني لن استطيع العيش بدونها ليوم واحد وعليه عرضت عليها ان اتزوجها وكان ردها لن أجد أفضل منك، ودخلنا في تفاصيل الزواج، ثم فوجئت بها تطلب مني مبلغا ماليا لإقامة مشروع استثماري فلم اتردد للحظة واحدة في ان ألبي طلبها مع سؤال بسيط: أليس هذا المبلغ كثيرا؟ فكان ردها: لا ليس كثيرا وسأرده لك عاجلا، وان لم يكن، فبعد الزواج الذي سيتم قريبا جدا- على حسب قولها-.
ومضى المحامي بالقول: قمت بتجميع كل ما استطيع جمعه وتمكنت من توفير المبلغ وسارعت للاتصال بها وسلمتها المبلغ دون ان اطلب منها اي ايصال لعدم وجود ذرة شك في الانسانة التي سأرتبط بها.
وأردف بالقول: ما أن تسلمت المبلغ حتى بدأت أشعر بتجاهلها اتصالاتي تارة، رغم انها كنت ترد علي من أول رنة هاتف، ثم أعاود الاتصال وتبلغني بأنها كانت مشغولة، حتى وصل بها الأمر الى عدم الرد على اتصالاتي نهائيا.
واضاف: حاولت أكثر من مرة حتى قامت بالرد عليَّ وحينما سألتها عن موعد الزواج الذي قالت انه قريب، فوجئت بها تلقي في وجهي قنبلة من العيار الثقيل حيث قالت لي: انس الزواج، فلن اتزوج إلا من احبه، وحينما قلت لها: إذاً المطلوب هو استرجاع المبلغ الذي سلمته لكِ، فوجئت بها ترد: عن اي مبلغ تتحدث؟!
ر