فاحت روائح الشبو… فسقط الطباخ
سقط الطباخ العراقي لأنه أراد أن يختصر طريق التجارة في المخدرات، ففضل أن يتجنب عملية الاستيراد والتصدير، منحازا إلى الإنتاج المحلي، ومحولاً شقته السكنية في منطقة المهبولة إلى «مطبخ» – أو معمل – لتصنيع مادة الشبو ينتج في كل طبخة 4 كيلوغرامات، وتحت غزارة الإنتاج لم ينتبه للروائح التي فاحت، ليصبح من الطبيعي أن يهوي في قبضة المباحث متلبساً بحيازة عدة الطبخ وميزان حساس.
وفي التفاصيل «أن معلومات وردت الى رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن وجود مقيم عراقي اشتهر في أوساط المتعاطين بطبخ مخدر الشبو من خلال معدات طبخ يستوردها من خارج البلاد، ثم يعكف على ترويجها لزبائنه، وعلى الأثر بدأ المباحثيون التحري عن القضية، وبعد التثبت من صحة المعلومات، استصدروا إذن النيابة ورسموا خطة محكمة ودهموا مسكن المتهم بمنطقة المهبولة حيث تم ضبطه والعثور على سوائل طبخ وميزان حساس وإنتاج طبخة واحدة قُدرت بـ 4 كيلوغرامات».
مصدر أمني قال «إن العراقي البالغ من العمر 34 عاماً لم يجد سبيلاً للإنكار، فاعترف بأنه يهرِّب مواد الطبخ من العراق عبر منفذ العبدلي، ثم يقوم بطبخها في شقته، وبناء على اعترافاته ومواد التصنيع والكمية المضبوطة أحاله المباحثيون إلى النيابة».