فلسطيني يمنح ابنه اسماً يجرّ عليه ويلات مواقع التواصل
على غير عادة ما يجري بعيد ولادة طفل، من تهنئة بالمولود وتبريكات، فقد انهالت صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهجوم عنيف على رجل فلسطيني، بعدما رزقه الله بمولود، هذا الشهر.
لكن ما الذي حدث مع ذلك المولود، كي يتم الهجوم على أبيه، بهذا الشكل العنيف؟
فقد قام الفلسطيني علاء الريماوي بإطلاق اسم على رضيعه الذي رزق به حديثاً، هو اسم رئيس النظام السوري بشار الأسد. وما إن نشر صورة مشتركة له ولابنه، على صفحته الفيسبوكية، قائلاً إنه اختار له اسم بشار الأسد، حتى انهالت التعليقات العنيفة من كل حدب وصوب.
وبدأ الهجوم، أصلا، على الأب الفلسطيني، من خلال صفحته الفيسبوكية ذاتها التي نشر عليها صورة طفله واسمه، فكتب حساب باسم “إيهاب محرما” قائلاً: “لا أدري ما هو الحق الذي يعطيك تسمية طفل باسم مجرم القرن الحالي. أتمنى لابنك حياة مليئة بالثورة على اسمه ( بشار الأسد) وعلى السلطوية بأبعادها السياسية والاجتماعية”.
وفور إعلان الأب الفلسطيني في الرابع والعشرين من الجاري، أنه اختار بشار الأسد اسماً لابنه، انهالت مئات التعليقات، ولا تزال، هجوماً عليه لاختياره اسم “قاتل” و”سفاح” و”مشرّد” و”مصاص دماء” إلى سواها من صفات عرف بها بشار الأسد، بعد إزهاقه أرواح عشرات آلاف السوريين، بعد حربه عليهم عندما خرجوا عام 2011 مطالبين بإسقاطه.
وقال حساب فيسبوكي باسم “أحمد أبو الفدا بدوان” إن إطلاق اسم بشار الأسد على طفل هو “اسم شيطاني”.