1901 – ثيودور روزفلت يتولى رئاسة الولايات المتحدة خلفًا للرئيس ويليام مكينلي الذي توفي متأثرًا بجراحه بعد تعرضه لعملية اغتيال في 6 سبتمبر.
ثيودور روزفلت الابن (27 أكتوبر 1858 – 6 يناير 1919) هو سياسي ومؤلف ومستكشف وجندي وعالم طبيعة ومصلح أمريكي شغل منصب الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية من عام 1901 إلى 1909.
كان قياديا في الحزب الجمهوري خلال هذا الوقت، وأصبح قوة دافعة للعصر التقدمي في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين. اشتهر ثيودور باسم “تيدي” رغم أنه نفسه كان يكره هذا الاسم بشدة، أما اسم عائلته فينطق “روزافيلت” كما قال ثيودور بنفسه.
كان ثيودور طفلا مريضا عانى من الربو، ولكنه تغلب على مشاكله الصحية بأن تبنى نمط حياة شاق. حيث جمع شخصيته الحماسية، واهتماماته الواسعة، وإنجازاته العالمية الشهيرة في شخصية “راعي البقر” التي تميزت بالرجولة والصلابة.
تعلم ثيودور في المنزل، وكان هاويا للعلوم الطبيعية حتى قبل دخوله كلية هارفارد، وألف أول كتبه العديدة في عام 1882، وكان بعنوان الحرب البحرية في عام 1812، والذي أشهره كمؤرخ مثقف وكاتب شعبي. دخل روزفلت السياسة وأصبح زعيم حركة الإصلاح بين الجمهوريين في المجلس التشريعي لولاية نيويورك. ابتعد عن السياسة لفترة بعد وفاة زوجته وأمه، وقرر الرحيل إلى براري الغرب الأميركي حيث أدار مزرعة للماشية في داكوتا، قبل أن يعود للشرق وبترشح دون نجاح لمنصب عمدة مدينة نيويورك في عام 1886. شغل منصب مساعد وزير البحرية تحت إدارة ويليام ماكينلي، وقدم استقالته بعد عام واحد ليخدم مع فرقة راف رايدرز، حيث نال شهرة وطنية لشجاعته في الحرب الإسبانية الأمريكية. عاد بعدها كبطل حرب وانتخب حاكما على ولاية نيويورك في عام 1898. لم يثق قادة الحزب به، فقاموا بنقله إلى مركز مرموق لكنه ضعيف، وهو نائب الرئيس مع زميله مكينلي في انتخابات عام 1900. قاد روزفلت الحملة الرئاسية بقوة في كل أنحاء البلاد، ما ساعد إعادة انتخاب ماكينلي الذي حقق نصرا ساحقا على أساس برامج السلام والازدهار والمحافظة.