قاتل بن لادن: كان شبحاً.. وأطلقت عليه النار من مسافة 3 أقدام
قال روبرت أونيل جندي البحرية الذي أطلق النار على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ليرديه قتيلا في إحدى غرف منزله في باكستان إنه لم يكن مقررا أن يكون جزءا من العملية.
وذكر أونيل في لقاء مع قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية بمناسبة الذكرى السابعة لمقتل بن لادن أنه بينما كانت وسائل الإعلام تسعى إلى تأكيد خبر مقتل بن لادن كانت جثته امامه على ارضية منزله حيث كانت هناك جهود حثيثة للتأكد من هويته عبر فحوصات الحمض النووي.
وأضاف أونيل، الذي ألف كتابا عن العملية تحت عنوان «The Operator»، أن «بن لادن كان شبحا» وأنه وزملاءه في البحرية الأميركية كانوا يتبادلون النكات حول ما يمكن أن يحدث إذا ما هرب منهم بن لادن أو لجأ إلى أحد الأزقة.
وعن تفاصيل العملية قال اونيل: شاهدت خلالها أشجع عمل بطولي في حياتي عندما قفز أحد زملائي على رجل انتحاري ليمنعه من قتلنا. وأضاف: بعدها استدرت إلى اليمين لأجد بن لادن على بعد 3 أقدام فتعرفت عليه دون تردد واعتبرته انتحاريا ولذلك كان لزاما أن أطلق النار على رأسه.
وعما حدث بعد قتل زعيم القاعدة، تابع أونيل: لم نكن نتوقع أن نخرج من هناك أحياء، وبعدها لم يكن علينا سوى التحليق لمدة 90 دقيقة، وكانت هذه أول مرة نشعر فيه بالسعادة عند سماعنا الطيار يقول «أهلا بكم في أفغانستان».