يضحكني بين الفنيه والاخري عندما أستمع لقصيده جميله وتكون مذيله بإسم امير او تاجر وتحمل من الوجع والالم مايشعرك بآن هذا الشخص قد عاني الكثير في حياته لذا فهو في قصائده يكتب عن المعاناة اللي عاشها وبصدق فأنا اضحك كثيراً لذا السخف الذي أصبنا نحن به ونحن نصدق كذبه شخص كذب الكذبه وصدقها وهذا الموضوع ذكرني باحد الاصدقاء يقول كنت جالس بمعية احد الشعراء وكتب نص معاناة جميل وبعد فتره تفأجات انه بصوت سفير الحزن عبادي الجوهر والادهي من ذلك انه من كلمات الامير فلان الفلاني وكان انذاك عمر الامير 16عام والنص المكتوب يحكي تجربة شخص عمره تجاوز الخميس عاما والادهي والادهي أن الامير الذي يقال انه كتب النص ليس لديه معاناة ليكتب نص بهذا الوجع فهو من خوال ومن عمام أمير اذن فالمسأله اصبحت بهرجه وأصبح لقب الشاعر في مقدمة الاسم يهم الامير او التاجر أكثر من اهميه من الاسماء الاخري واكتشفت بعد مده أن هناك سمامره من بعض الملحنين يشترون للامراء والتجار قصائد من ناس مستحيل الاعلام ينظر لهم لانهم فقراء وليس لديهم ظهر. واتحدي أي شاعر شاب يذهب اليوم الي ملحن او مطرب كبير ويعطيه نص فاخر ليغنيه بسهوله خصوصا بعد ظهور الشاعر المنتج او بمعني ادفعلي اغني لك غير ذلك اجلس بعيداً ففي زمن الماده لايوجد واقع وهذا الشي حصل معي انا واتحدي من يثبت عكس ذلك وأخيراً وليس اخرا الاماكن كلها مشتاقه لك