قهوة شمالية: عادل النزال: سمندل

في رواية ( العمى ) لـ سراماغو

(يقول الطبيب : في حالة الوباء لا يوجد متهمون فالكل ضحايا !)

ماجعلني أذكر هذه المثل هو انتشار القنوات الفضائيه أو كما يسميها أحد الأحبه علب الليل والظغط الذي تمارسها ليلاً ونهاراً من أجل هدم المشاهد العربي الذي لاحول له ولاقوه وليس بيده إلا الاذعان للعم ريموت كنترول الذي يصول ويجوب به وبموافقته لا أعلم الي إين سنصل مع هذا الإعلام الذي أصبح كمن ينادي بالحريه والتقدم والإستقلاليه وعندما تصل المسأله إليه يرفض ويا عيني علي المشاهد العربي الذي يرفض المسافه والسور والحارس ولكن في الاحلام فقط ثمة تطلعات كنت أنا شخصياً اتمناها مع ظهور القنوات الفضائيه ووسائل التواصل الاجتماعي ولكن

لا حياة لمن تنادي فقط سقطنا مع أول اختبار وأنا أولهم وأعترف بذلك وأصبحنا نستخدم تلك الأدوات لمهاجمة بعضنا والتلصص علي أسرار الآخرين ومايدريك لعل القادم أسوء.

فالمشاهد العربي ( كسمندل )وهي شخصية مثلها الفنان الكبير رحمه الله عبدالحسين عبدالرضا في سهرة سميت (الانحدار) وفيها يرفض كل الأنماط الفنيه الجاهزه والنهايات ويموت ويحيي كالسمندل.