أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» عن وجود قوات خاصة أميركية تساعد قوات الشرعية اليمنية في عملياتها ضد تنظيم القاعدة في البلاد.
وقال المتحدث باسم «الپنتاغون»، جيف ديفيس، إن الهدف من هذه العمليات التي تجري بشكل رئيسي في محافظة شبوة، حيث ينشط التنظيم بشكل خاص، هو «تدمير» قدرة القاعدة على شن عمليات إرهابية.
وأضاف ديفيس ان «هذا يتضمن أيضا عددا قليلا جدا من القوات الأميركية على الأرض، وهم هناك خصوصا من أجل المساعدة في تدفق المعلومات».
وقد تضاعفت غارات الطائرات بدون طيار منذ أشهر بدعم من العمليات الميدانية بعد وصول الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي إلى البيت الأبيض.
في غضون ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي وصالح حربها الانتقامية بإطلاق الصواريخ الباليستية عقب كل خسارة تتكبدها على يد قوات الشرعية والتحالف العربي، وذلك تارة بإرسال الصواريخ الباليستية باتجاه المملكة العربية السعودية وتارة باتجاه المدن والمواقع المحررة داخل الأراضي اليمنية، وكل مرة تتمكن منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للتحالف العربي من اعتراض الصواريخ في الجو وتفجيرها قبل وصولها إلى أهدافها.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية لـ «الأنباء»: ان دفاعات التحالف العربي اعترضت أمس الاول صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات على معسكر خالد ابن الوليد الإستراتيجي غرب محافظة تعز والذي حررته قوات الشرعية بإسناد من قوات التحالف نهاية الشهر الماضي.
وفي غضون ذلك، كثفت مقاتلات التحالف غاراتها العنيفة على تجمعات وتعزيزات للميليشيات في مدرسة العريش ومفرق المخا وأسفل جبل الشبكة على طريق تعز الحديدة وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي العاصمة صنعاء، قصف طيران التحالف مواقع عسكرية للميليشيات، واستهدف معسكر تدريبي للميليشيات في منطقة المحاقرة بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جنوب صنعاء، وذلك بالتزامن مع تواصل المواجهات شمال وشرق العاصمة.
وقالت مصادر ميدانية: «ان قصف مدفعي عنيف لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وغارات لطيران التحالف دمر آليات وعتاد عسكري لميليشيات بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء».