القطاع الخاص شريك في تنميه البلاد لن تنهض البلد إلا بشراكة القطاع الخاص شعارات وحملات انطلقت نحو هدف استيلاء القطاع الخاص على القطاع العام ونجحت في التمويل الحكومي للقروض و أراضي لدعم القطاع الخاص والمشاركه في المناقصات من باب الشراكه، ولم يساهم القطاع الخاص في أي شئ يُذكر سوى زيادة في الأرباح الخاصه لهم وتاخير في مشاريع.
وبعدها أتت الحكومة بفكرة إدخال الشباب الكويتي بالقطاع الخاص لتخفيف الحمل على الحكومة وإعطاء امتيازات أكثر للقطاع الخاص من خلال زيادةً في القروض والقسائم الصناعيه وغيرها من التسهيلات لملاك القطاع الخاص لاستقبالهم للكويتي في مشاريعهم واستقبلهم حمله ممنهجه مثل ( هده خله يتحده ) وغيرها من الحملات.
والنتيجة :
يعين الكويتي في مشروع حكومي مقابل أقل راتب بحجه أنك تتقاضى دعم عماله يعين مدير على المشروع وافد هدفه فقط تطفيش الكويتي، والمحاكم خير دليل على معاناه الكويتي وينتظر سنوات في المحاكم بسبب هذا الوافد وتكتفي وزارة الشؤون بإحاله الشكوى الى المحكمه ولا تتابع القضيه لأخذ قرار صارم تجاه المتسبب ومالك القطاع الخاص لا يهمه سوى أن المناقصه اخذها وجميع التسهيلات يسرت.
الخاتمه :
ماذا عمل القطاع الخاص للكويت غير زياده ارصدتهم!!
ولماذا يعاني الكويتي في القطاع الخاص واين ذهبت الحملات الحكوميه؟!
وظيفه برنامج اعاده الهيكله ( دعم العماله ) ايداع راتب الكويتي في تواريخ غير معلومه ومن غير اي انتظام
نصيحه :
خصخصه في المفهوم القطاع الخاص الكويتي
هو تحويلها الى شركه عائليه ممنوع دخول الكويتي فيها
ويسمح بدخول الوافدين واقاربهم
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه