بعد غياب المعارضة عن المشهد السياسي واختفاء ما يسمى فريق الضد داخل المجلس وخارجه. أصبحت الساحة فرصة للابداع والانجازات بسبب العذر المستمر سابقا بأن المعارضة تعطل التنمية وتتعمد التأخير.
ها نحن الان ننتظر الانجازات من المجلس وليس الانتقامات كما حصل ضد وزير الشباب والرياضة في استجواب واضح الهدف منه وكان الشعار «إصلاح رياضي ورفعه عن بلادي». ولم يرفع الايقاف ولم ينصلح حال الرياضة.
اذن تحققت المقولة انتقم اكثر تحصل اكثر.
غابت المعارضة في وقت استمرت القرارات الادارية من ديوان الخدمة والوافد هو المسيطر وهو صاحب النصيب الاكبر.
غابت المعارضة والشوارع «تكسير في تكسير» المواطن يتحمل خسائر اصلاح المركبة دون اي يتحرك من الاشغال.
غابت المعارضة ووزارة التربية لم تستعد للعام الدراسي والصيانة معدومة والشكاوى المكررة ولا من مجيب.
غابت المعارضة و«الفيزة الخارجية مستمرة يوميا واعداد الوافدين في تزايد ووزارة الشؤون تقول نحتاج 15 سنة لتعديل التركيبة.
غابت المعارضة ومازال المواطن يطلق حملات متكررة «ناطر بيت» ولم يجد البيت.
غابت المعارضة وسراق المال العام يتمتعون في لندن واوروبا باجواء حميمية.
غابت المعارضة ومازلنا لا نعد خطة ادارة الازمات للتعامل مع اي حدث اقليمي او عالمي. غابت المعارضة ومازلنا ننتظر العدالة الاجتماعية في توزيع المناصب.
غابت المعارضة والازمة المرورية تعقدت ولن تحل.
غابت المعارضة وزادت الواسطة في العلاج.
غابت المعارضة وغابت المعارضة ولم يتغير شيء.
اذن من المفروض ان يغيب ومن المفروض ان يحضر ومن المفروض ان يتغير.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه