المسيلة الإخبارية الخليج الانترنت بوابة الأخبار
صندوق النقد الدولي يعلن ان كلفة الرشاوى وصلت الى 670 مليون دينار لم يتفاجأ الشعب الكويتي من هذا الرقم لان الواقع يقول: نعم صحيح.
ولم تعلق الحكومة على هذا الرقم وهي دائما تستشهد بصندوق النقد الدولي وتثني على توصياته في كل لقاء أو تصريح أو مؤتمر.
لماذا لم يتفاجأ الشعب من هذا الرقم؟ هناك عدة دلائل تجعل الشعب يثق ان هناك امرا واضحا وليس خفيا ومن هذه الدلائل:
1- الطرق ومناقصاتها المليونية ولا يوجد شارع بالكويت الا والكل يشتكي من الحفر او الحصى المتطاير ما يجعل المواطن في شك دائم.
2- صيانة المدارس السنوية وكلفتها بالملايين وفي بداية كل عام دراسي نشاهد ان الصيانة اسم فقط والمدارس في وضع لا يرتقي بالعملية التعليمية والمحافظة على صحة الطلبة.
3- المستشفيات لها ميزانيات للصيانة وعند الدخول للاجنحة
تشاهد خرابا واهمالا في المباني.
4- نفق الصباحية وغيره من المناهيل غير المجهزة لتصريف الامطار والكوارث السنوية تجعلك تشك أن في الامر شيئاً ما.
5- فواتير العلاج بالخارج والشكوك حول المكاتب الخارجية.
6- كارثة الرياضة وستاد جابر والفساد الذي حصل به هو اكبر دليل على الفساد الاداري.
7- تجاوزات البناء ظاهرة لكل الناس وهي دليل حتمي على وجود فساد.
8- العمالة الوهمية وتقدير الاحتياج والشركات الوهمية أكبر دليل على فساد في وزارة الشؤون.
9- رخص القيادة وتصريح الوكيل السابق للمرور اللواء عبدالفتاح العلي عن وجود 120 ألف رخصة مزورة.
وغيرها من الامور تؤكد ما جاء في تقرير صندوق النقد الدولي وننتظر من مجلس الأمة مساءله الوزير المختص عن التقرير وهل هو لغاية هذه اللحظة مؤيد لصندوق النقد الدولي ويثني على تقاريره.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه
