الثلاثاء , 21 مارس 2023

«ما عليه» .. يا الأزرق

«ما عليه» .. يا الأزرق

«ما عليه» يا الأزرق بعد أن قدم مباراة هجومية وتعثر في محطة الأخضر السعودي بهدفين مقابل هدف أمام جماهيره الغفيرة التي ساندته طوال الشوطين ولكن سوء الحظ لم يحالف الأزرق، وسجل بذلك الأخضر أول 3 نقاط في المجموعة الأولى، فيما لعب منتخبنا مهاجما طوال الشوطين وخسر بعد أن أضاع فرصا متنوعة وكثيرة أثر الهجمات المرتدة للأزرق خصوصا في الشوط الثاني.

لم يقدم منتخبنا الأداء المرجو منه في الشوط الأول وظهرت منطقة العمق مفتوحة مما جعل المنتخب السعودي يبكر في تسجيل الهدف الأول عندما مرر قائده أحمد الفريدي كرة متقنة أوقفها المهاجم النشط سليمان المؤشر وسجلها هدفا في مرمى حميد القلاف، ولعب مدرب منتخبنا بوريس بونياك بتشكيلة مكونة من حميد القلاف وسامي الصانع وحسين حاكم وفهد الهاجري وخالد القحطاني وفهد العنزي وسلطان العنزي وفهد الأنصاري وبدر المطوع وفيصل زايد ومحمد سعد كمهاجم صريح.

ظهر منتخبنا بحالة نشطة لكنه كان بلا خطورة بعد ان طاشت كراته الهجومية بسبب التعجل، وسنحت فرصة ثمينة للأزرق بعد ان مرر فهد العنزي كرة الى فيصل زايد المتحرك ولكن القائم رد الكرة، وكان منتخبنا يرتد سريعا لكنه لم يحسن التصرف، كما ان جميع اللاعبين لم يسددوا كرات باتجاه مرمى الحارس السعودي عساف القرني، وكانت الخطورة تأتي من الأطراف بوجود العنزي وزايد ولكن النهاية ضعيفة.

ويؤخذ على منتخبنا في الشوط الأول سهولة اختراقه من الوسط رغم جهود سلطان العنزي الذي احسن في لعبه.

أما عناصر الأخضر السعودي فقد ظهرت متجانسة ولعبت بهدوء وبلا ضغوط، وظهر لاعبو السعودية بحالة جيدة وتفوقوا على لاعبينا هجوميا وسجلوا هدف السبق من كرات منظمة.

فرصاً ضائعة

في الشوط الثاني ارتكب منتخبنا أخطاء دفاعية مؤثرة نتج عنها هدف ثان للسعودية عن طريق مختار فلاته بعد ان عجز الدفاع عن ابعاد الكرة (53)، ثم أشرك مدرب منتخبنا بونياك، عبدالله البريكي بدلا من محمد سعد، ونجح البريكي في تسجيل الهدف الاول من تسديدة متقنة (59)، وسنحت بعد ذلك لمنتخبنا فرص لم يستغلها بدر المطوع وفيصل زايد، وكاد فهد الهاجري أن يسجل هدف التعادل برأسه ومثله فهد العنزي وكانتا فرصتين ثمينتين.

ويتحمل الخسارة في الدرجة الاولى المدرب بونياك الذي لم يحسن التعامل مع ظروف المباراة، واللاعبون الذين أفرطوا في الفرص المتاحة لهم، وآخرها ضربة رأسية من فيصل زايد، فيما استغل الأخضر السعودي فرصه وفاز بالنقاط الثلاثة.

أدار المباراة الحكم علي السماهيجي، وأنذر كلا من: فيصل زايد ورضا هاني وأحمد الفريدي ونايف هزازي.

بونياك: الخسارة لا تعني الخروج

قال مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الصربي بوريس بونياك بعد الخسارة من السعودية «انها اول مباراة للاعبين في البطولة، وكان ينقص المنتخب الانسجام والذي سيأتي في قادم المباريات»، مشيرا الى أن المنافس منتخب قوي ويمتلك دوري محترفين ولديهم خبرة طويلة.

وأضاف بونياك ان المنتخب السعودي استغل الفرص التي اتيحت له بعكس الازرق الذي سنحت له فرص عديدة في الشوط الثاني ولم يتمكن من ترجمتها للأهداف، مبينا أنه لم يستخدم التبديل الثالث بسبب عدم وجود لاعب على دكة البدلاء يستطيع تغيير النتيجة، كما ان المتواجدين قدموا مباراة جيدة وهم من افضل اللاعبين المميزين.

واشار بونياك إلى ان الخسارة لا تعني عدم التأهل واننا خرجنا والحال نفسه ينطبق على السعودية فهو لم يتأهل، لذلك هناك مباراتان من الممكن ان يتغير كل شيء بهما، مشيرا إلى أن هناك مشكلة في الكويت وهي عدم وجود مهاجمين.

كرونسلاف: لعبنا بشجاعة

قال مدرب السعودية الكرواتي كرونسلاف يوفوتيتش بعد الفوز على الازرق 2-1، إن مساندة جماهير الكويت ساهمت في ظهور الأزرق بهذا المستوى والأداء، لكنني اعلم ان الازرق موقوف دوليا وادرك في الوقت نفسه ان لديهم لاعبين مميزين ويلعبون بروح قتالية، بالاضافة الى ان هناك عددا آخر من المحترفين.

واضاف: منذ بداية حياتي التدريبية وانا ألعب من اجل الفوز، كما انني راض عن مستوى واداء لاعبي السعودية، وهناك بعض الامور سأصححها بعض الشيء في مواجهة الامارات المقبلة.

واشار الى ان المنتخب السعودي كان مسيطرا حتى سجل الأزرق هدف التقليص وحدث ارتباك وأضاع المنافس أكثر من فرصة، إلا أن لاعبينا لعبوا بشجاعة وأنهوا المباراة بالفوز.

السعودي عثمان أفضل لاعب في المباراة

حصل المدافع السعودي عمر عثمان على جائزة افضل لاعب في المباراة والمقدمة من شركة VIVA للاتصالات بقيمة 1000 دينار.

..واستعاد جمهورنا حيويته

وعاد جمهور وعشاق الأزرق والفانيلة الاسطورية لبطل كأس الخليج بلا منازع.

«10 ألقاب».. وارتسمت البسمات وتعالت الضحكات على محيا الصغار والكبار والزوار الذين تبادلوا الأحاديث عن عملاق وطني واحد جمعهم ومازال وهو المنتخب الوطني لكرة القدم صاحب الصولات والجولات العريضة في البطولة المفضلة له وهي كأس الخليج.

يوم تاريخي للجمهور الرائع الذي توافد الى ستاد جابر الدولي منذ الساعات الباكرة ليأخذ كل ضيف ومشجع مكانه ليتابع الافتتاح الجامع للأشقاء الخليجيين تحت شعار «خليجي للأبد» وباختيار «حمامة السلام» شعارا للجميع، وللتنافس الشريف بين الأشقاء في الكويت بعد طول غياب من الإيقاف.

افرحوا يا جمهور الأزرق فأنتم تستحقون الفرح في أرض الصداقة والسلام في بلد «كويت المحبة».

شاهد أيضاً

برشلونة يتوج بلقب دوري الأضواء الإسباني لكرة القدم للسيدات

برشلونة يتوج بلقب دوري الأضواء الإسباني لكرة القدم للسيدات

برشلونة يتوج بلقب دوري الأضواء الإسباني لكرة القدم للسيدات المصدر-  (رويترز) توج فريق برشلونة لكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *