مسؤول تجنيد «داعش» بألمانيا أمام المحكمة
بدأت امس محاكمة العراقي «أبو ولاء» لإنشائه في ألمانيا شبكة تجنيد لحساب تنظيم داعش، الذي كان منفذ اعتداء سوق الميلاد في برلين على صلة بها.
ومثل أحمد عبدالعزيز عبدالله وعمره 33 عاما ولقبه «أبوولاء» أمام القضاء الألماني في مدينة تسيله في شمال البلاد، بالإضافة إلى شركائه الأربعة المشتبه بهم حسن كيلينك وهو تركي الجنسية وعمره 51 عاما، وبوبان سيميونوفيك وهو ألماني – صربي عمره 37 عاما، ومحمود عميرات يحمل الجنسية الألمانية وعمره 28 عاما بالإضافة إلى أحمد فيفس يوسف وهو من الكاميرون وعمره 27 عاما، وجميعهم متهمون بالانتماء الى تنظيم داعش وبدعم هذه «المنظمة الإرهابية الأجنبية» ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وفق قانون الجنايات.
في سياق آخر، أعلنت الرئيسة الاتحادية لحزب «البديل من أجل ألمانيا» انسحابها من الحزب. وقالت فراوكه بيتري امس دون تحديد موعد معين: «الواضح أن هذه الخطوة ستتم».
وانضم إلى هذه الخطوة أيضا 3 أعضاء آخرون في الحزب، من بينهم زوج بيتري، ماركوس بريتسل، الذي يتولى قيادة الحزب في ولاية شمال الراين- ويستفاليا.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هؤلاء الأعضاء سيحتفظون بمقاعدهم البرلمانية كنواب مستقلين، أم سيشكلون حزبا جديدا.
وكانت بيتري أعلنت من قبل أنها ستتخلى عن منصبها كرئيسة لكتلة حزبها في البرلمان المحلي بولاية سكسونيا.
وقالت بيتري: إن المدير التنفيذي للشؤون البرلمانية للحزب أوفه فورليتسر، ونائبة رئيس الكتلة الحزبية كريستن موستر سيتخليان عن مهام منصبيهما بنهاية اليوم.
وكانت بيتري أعلنت أمس الاول على نحو مفاجئ عزمها عدم الانضمام لكتلة حزبها في البرلمان الألماني، موضحة أنها ستكون نائبة بدون كتلة برلمانية في أول الأمر.
وعقدت الكتلة الجديدة للحزب امس أول اجتماع تأسيسي لها في البرلمان الألماني «بوندستاج».
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع المزيد من «المنشقين» قال المرشح الأبرز للحزب ألكسندر جاولاند اليوم قبيل انعقاد الاجتماع في برلين: «آمل عدم حدوث ذلك».
وقالت أليس فايدل التي شكلت مع جاولاند الفريق القائد للحزب في الانتخابات، إنه لم يتم حتى الآن رصد أي توجهات نحو الانشقاق.