وتمت الإنطلاقة بعد شهر من تولي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح لمنصبه السياسي الأول وذالك بزيارته للمملكة العربية السعودية حيث مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض ، وهذا ما أراد له صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ، وإن تفاؤل الشعب الكويتي به كبير وفي محله عندما تقلد منصبه أملاً منه مستقبلاً سياسياً باهراً لتنعم به الكويت وشعبها ، حيث إن المواطن الكويتي يرغب منك فتح سياسة الحوار المباشر معك دون حواجز بزيارته وزيارتك لنقل همومه وأفكاره ، ومن أجل كويت رائدة في شتى المجالات ، ومن أجل خليج واحد يسوده الاستقرار والأمن والأمان.
بقلم مطر الديحاني