ميركل وماكرون: ندعم وساطة صاحب السمو لحلّ الأزمة الخليجية و أمير قطر: مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار
ميركل: لا ننحاز لأي طرف ومطلوب إرادة إيجابية لإنهاء الأزمة
أمير قطر: مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار

أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبيل مؤتمرهما الصحافي المشترك في برلين أمس
قال أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ان الدوحة مستعدة للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل للأزمة الخليجية يرضي جميع الأطراف. وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب مباحثاتهما الثنائية في برلين امس، على أن الدوحة «تدعم المبادرة والوساطة الكويتية لحل الأزمة، وأنها ستظل تدعمها حتى التوصل لحل يرضي جميع الأطراف». وأضاف: «نشكر الجهود اللي قامت بها ألمانيا، ونشكرهم أيضا على دعمهم للمبادرة الكويتية، مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي دعمتها قطر منذ البداية وستظل تدعمها إن شاء الله إلى أن نصل إلى حل يرضي جميع الأطراف». من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ان أمير قطر أبلغها بأن بلاده ستعمل كل ما في وسعها لمكافحة الإرهاب، معبرة عن أملها في أن تكون هناك إرادة إيجابية في إنهاء الأزمة من قبل كل الأطراف. وأكدت ميركل ان برلين تواصل دعمها لجهود الوساطة الكويتية التي يقودها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية، مشيرة الى ان برلين لا تنحاز لأي طرف من أطرف الأزمة، وعبرت عن قلقها لمرور أكثر من 100 يوم دون حل الأزمة.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تريد القيام بدور نشط في دعم الوساطة الكويتية من أجل إيجاد حل سريع للأزمة الخليجية. جاء ذلك في بيان أصدره قصر الاليزيه عقب مباحثات أجراها ماكرون مع أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في باريس تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها مستجدات الأزمة الخليجية ومساعي حلها بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في محاربة «الإرهاب». وأكد أن فرنسا تريد علاقات ودية ووثيقة مع جميع الدول الأطراف في الأزمة.