ناصر الصباح: لن ننسى الرموز الوطنية

أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح أن المجتمع الكويتي لن ينسى الشخصيات والرموز التي قدمت للكويت الكثير، ولن تنسى أداءهم.
وقال الشيخ ناصر في احتفال «وقفة وفاء 2018»، الذي نظّمته رابطة اعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في معهد الاتصالات والملاحة أمس: إن هناك رموزا ربّت أجيالا مبدعة ورموزا صنعت مسارح، وتفوقت في إيصال رسالتها الى المجتمع؛ فمنهم من ربى الفن، وتكريمهم لا يعتبر شيئا عاديا، بل يستحقون الكثير.
وقال: إن هذه الرموز أسعدتنا، ونأمل في أن يخرج لنا جيل يواصل المشوار حتى يسعد الأجيال المقبلة.

رسالة شكر 
من جهته، ذكر الرئيس الفخري للرابطة فهد المعجل أن هذه الاحتفالية هي رسالة شكر وعرفان لعدد من الرموز الوطنية المخلصة التي سخّرت وقتها وجهدها لرفعة الكويت.
وقال إن «تكريمهم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم تجاه ما قدموه للكويت»، مؤكدا «استمرار تنظيم تلك الفعالية سنويا لتكريم رموز أخرى، لم يشملها هذا التكريم؛ فالمخلصون الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الكويت كُثر، ولا يمكن حصرهم جميعا في حفل واحد؛ ولذلك سيكون هذا الاحتفال سنويا لتكريم شخصيات أخرى ممن قدّموا للكويت أعمالا جليلة؛ لأن تكريم تلك الرموز حق، وواجب وطني».
ولفت إلى أن حضور الشيخ ناصر ورعايته أعطيا الاحتفالية رونقا وجمالا، ويؤكدان حرص القيادة على تكريم المخلصين من أبناء الوطن.
بدوره، أشار رئيس الهيئة الإدارية للرابطة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية م.وائل المطوع إلى ان المكرمين هم قصص مختلفة من العطاء والوفاء، مؤكدا ان اختيار تلك النخبة من الرموز الوطنية لتكريمهم جاء نتاج بصماتهم التي علقت في أذهان أهل الكويت.
واعتبر هذا التكريم أبسط ما يمكن تقديمه لهم عرفانا وتقديرا لما قدموه طوال مسيرتهم المشرفة، مشيرا إلى أن تكريم تلك الرموز بمنزلة رسالة واضحة للشباب، للاقتداء بهم والسير على دربهم في خدمة الكويت.
وأضاف المطوع: إن الرابطة حرصت على تنظيم تلك الاحتفالية الوطنية من منطلق إيمانها التام بأهمية تطبيق توجيهات سمو أمير البلاد بضرورة التمسّك بالوحدة الوطنية للعبور بالكويت الى بر الأمان وترسيخ مفهوم المواطنة في نفوس الشباب الصاعدين، وأن تكون الكويت بين أعيننا فعلا لا قولا.