المسيلة الإخبارية الخليج الانترنت بوابة الأخبار
«هواوي Mate 20» وصل الكويت … أهلاً بكم في حقبة جديدة من الذكاء
تحفة مزخرفة من الزجاج ثلاثي الأبعاد مع 8 منحنيات سلسة، ودعائم تذوب في التصميم، مع سيمفونية انسيابية في راحة يديك.
مقاومة للماء والغبار، قفزة هائلة في التكنولوجيا، وتحسين سرعة الأداء بنسبة 20 في المئة، وكفاءة الطاقة 40 في المئة.
عناصر حرصت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، على وضعها بمتناول عملائها، مع أحدث أجهزتها الذكية «Mate 20» الذي يأتي ليعزز نجاحات الشركة في السوق الكويتي، وفي جميع أنحاء العالم.
«روق مزاجك مع الألوان»، ففي الأفلام، ينشئ اللون اتصالاً عاطفياً مع الجماهير، والآن يمكنك مع مجموعة من الفلاتر مثل نقي وقديم والخلفية الضبابية والتشويق، والبورتريه، التمتع بصورة خيالية، تجعل من «هواوي Mate 20» الحديث، الخيار الأمثل لمشاركة أفضل اللحظات وتوثيقها وحفظها في الذاكرة.
ما سبق، مجموعة من عناصر عدة، استعرضتها مجموعة «هواوي» لأعمال المستهلكين، لدى إطلاق هاتفها الذكي «Mate 20» في الكويت خلال حفل أقيم في مارينا مول، بحضور عدد كبير من محبي وهواة الهواتف الذكية والمشاهير المؤثرين في التكنولوجيا.
وتخلل الحفل الذي قدمه مذيع «مارينا اف ام» الشهير أسامة فودة، العديد من المفاجآت والفقرات الترفيهية، من خلال فرقة «ستايلس باند» الكويتية بعزفها للموسيقى اللاتينية، إلى جانب عازفة الكمان المشهورة نانسي، وأداء راقص الباليه الصيني (Sunchenxi).
وأوضح المدير العام للمجموعة في الكويت، بيتر وو، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة الهواتف الذكية الجديدة «Mate 20» عالمياً، يأتي طرحها في السوق المحلي، بمميزاتها العالمية من أجل إثراء تجربة المستخدمين.
وقال إن «هواوي» تقدم دائماً للمستهلكين أفضل الأداء وأقوى الابتكارات في فئتها على مختلف الصعد، من تقنيات طقم رقاقات الهاتف إلى قوة المعالجة وعمر البطارية، معرباً عن يقينه بأن المستخدمين في الكويت سيستمتعون بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في سلسلة هواتف «Mate 20».
أقوى التقنيات
يمثل هاتف «هواوي Mate 20» آخر ابتكارات الشركة وأقوى تقنياتها المتقدمة التي لم يسبقها إليها أحد، إذ تقود اليوم اتجاه تطويرالذكاء الاصطناعي في صناعة الهواتف الذكية العالمية، للوصول إلى آفاق غير مسبوقة تحقق أفضل انسجام بين أداء أطقم رقاقات الهواتف الذكية، ومكوناتها والسحابة الحوسبية، لتمنح المستهلكين تجربة استخدام ذكية وغامرة على جميع المستويات، وترتقي بمكانة علامتها التجارية عالمياً.
وتعد «هواوي» أول شركة من قطاع الهواتف الذكية، توفر رقاقات ذكاء اصطناعي مدمجة في هواتفها، وتمكنت اليوم من التقدم خطوة أخرى على هذا الصعيد بتزويد الجهازالجديد بمعالج «كيرين 980» ليحظى المستخدمون بأداء مشبع بالقوة والكفاءة.
وتقدم سلسلة هواتف «Mate 20» نمط ألوان البورتريه في تصويرالفيديو، بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، عزل الأشخاص عن بقية الأجسام، وإزالة الألوان المحيطة بهم، وتركيز إضاءة دراماتيكية عليهم.
وتعمل تقنية «Spotlight Reel» المعززة بالذكاء الاصطناعي، على تحديد مقاطع الفيديو ذات السمات المشتركة، وتقوم تلقائياً بإنشاء مونتاج مدته 10 ثوان من تلك المقاطع.
وعلاوةً على الأداء الفائق، تمتاز سلسلة «Mate 20» بتحسينات رائدة في عمر البطارية، وبخاصية مسح بصمة الإصبع على الشاشة، وهي ميزة كانت متوافرة سابقاً في هواتف «هواوي»، ولكنها حسنت سرعتها ودقتها إلى مستويات غيرمسبوقة، إذ تحدد موقع إصبع المستخدم مباشرة على شاشة الهاتف، ثم تخفي رسالة المطالبة بالبصمة فوراً ما إن يرفع إصبعه.
«كيرين 980»
يلعب النظام على رقاقة في قلب الهواتف الذكية دوراً حاسماً في رفع مستوى الأداء والكفاءة، إلى مستوياتٍ غير مسبوقة.
وتم بناء المنظومة وفق المعيار 7nm، وتم تعزيزها بـ6.9 مليار ترانزستور، ضمن شريحة لا تتجاوز مساحتها ظفر الإصبع.
وقياساً بالمعالج «كيرين 970»، زود أحدث منظومات المعالجة بوحدة معالجة مركزية أكثر قوة بنسبة 75 في المئة، ووحدة معالجة رسوميات أقوى بنسبة 46 في المئة، فضلاً عن وحدة المعالجة العصبية الأكثر قوة بنسبة 226 في المئة.
وعلى صعيد رقي مدى كفاءة المكونات من ناحية استهلاك الطاقة أيضاً، فأصبحت وحدة المعالجة المركزية أكثر كفاءة بنسبة 58 في المئة، وارتقت كفاءة وحدة معالجة الرسوميات بنسبة 178 في المئة، وازدادت كفاءة وحدة المعالجة العصبية بنسبة 182 في المئة.
ويعتبر «كيرين 980» أول معالج تجاري في العالم معزز بتقنية النظام على شريحة، ويستخدم النوى من النوع «Cortex-A76».
ويعد «كيرين 980» أول معالج يحتضن النظام على شريحة في القطاع، ومزود بوحدة معالجة عصبية مزدوجة، ما يمنحه مستويات أعلى من المعالجة المعززة بالذكاء الاصطناعي لدعم أي تطبيقات قائمة على هذه التقنيات.
وتأتي سلسلة «Mate 20» مع النسخة 9 من واجهة المستخدم الشهيرة من «هواوي EMUI»، القائمة على نظام التشغيل «أندرويد بي».
وتتميز واجهة المستخدم هذه باعتماد الذكاء الاصطناعي لتنظيم توزيع الموارد بطريقة ذكية ومتكاملة، للوصول إلى أداء محسن وفائق لنظام «أندرويد».
وتقدم واجهة المستخدم «EMUI 9» تجربة ممتازة في جميع الأوقات، بحيث تحافظ على مستوى الأداء حتى في حالات الاستخدام المطول.
وتمتاز واجهة المستخدم «EMUI 9» بالتصميم الموحد وسهل الاستخدام، وتقدم قائمة خيارات منظمة ومبسطة، في حين تتيح خاصية التصفح عن طريق الإيماءات للمستخدمين التفاعل بطريقة سهلة ومباشرة مع الجهاز باستخدام لمسات وحركات بسيطة.
وتقدم واجهة المستخدم الجديدة أيضاً مجموعة من الخواص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تتيح تنفيذ مهام جديدة أو محسنة، تشمل التعرف على الأشياء وحتى احتساب السعرات الحرارية في الطعام.
ويمكن للمستخدمين ابتكار شخصية كرتونية مميزة والتفاعل معها، من خلال خاصية وضع النماذج ثلاثية الأبعاد بشكل مباشر.
قوة أكبر
بفضل وحدة المعالجة المركزية الأولى من نوعها في العالم المبنية على النوى «Cortex-A76»، يقدم معالج «كيرين» أداءً محسناً بنسبة 75 في المئة، وكفاءة في استهلاك الطاقة أعلى بنسبة 58 في المئة، فضلاً عن احتواء المعالج «كيرين» بتقنية 7 نانومتر على 6.9 مليار ترانزستور فقط في حجم ظفر الإصبع.
ويقدّم معالج «كيرين 980» سرعةً كبيرة في تشغيل التطبيقات ووقتاً أطول من العمل المستمر، بالإضافة للإمكانيات المحسّنة في أداء المهام المتعددة وتجربة استخدام أكثر سلاسة.
وبفضل أسلوبه الفريد في بنية الأنوية، يمكن للمعالج توزيع الجهد بمرونة بحسب متطلبات الهاتف عند كل استخدام.
تجربة استثنائية
مع ازدياد المتطلبات اللازمة في الهواتف المحمولة لتشغيل الألعاب الحديثة، تبشر وحدة معالجة الصور «Mali-G76» في معالج «كيرين 980» بتجربة ألعاب غير مسبوقة، وتعد المستخدمين بتجربة مرئية أفضل بفضل قدرات معالجة الصورالمحسّنة بنسبة 46 في المئة، مع تحسين في استهلاك الطاقة بنسبة 178 في المئة، بالمقارنة مع الجيل السابق من المعالج.
كما تمتاز هذه الوحدة بقدرتها الكبيرة على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوقع وتحليل الأعباء المرتبطة بكل لعبة وتعديل توزيع الموارد اللازمة، بشكلٍ يضمن أفضل تجربة ألعاب على الهاتف المحمول.
وحتى في سيناريوهات الأعباء الضخمة يمكّن معالج «كيرين» هواتف «Huawei Mate 20» من تقديم أفضل التجارب دون أي تأخير.
كما تم تحسين استجابة اللمس بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي بنسبة 36 في المئة، وأصبح بإمكان محبي الألعاب الآن التفوق على خصومهم والقدرة على أخذ زمام المبادرة.
