هونغ كونغ تعيد فتح الصالات الرياضية

هونغ كونغ تعيد فتح الصالات الرياضية

نقلا عن عماد غازي – جريدة القبس

مع اتجاه العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم بالتوجه إلى إعادة فتح الحياة من جديد وعودتها إلى طبيعتها تدريجياً، قامت إحدى صالات اللياقة البدنية في هونغ كونغ بعد إعادة افتتاحها بأخذ الإجراءات الاحترازية وذلك من خلال تركيب فواصل واضحة في المناطق التي لا يمكن فيها الابتعاد الجسدي بين الأشخاص، حيث تساعد هذه الفواصل على وقف انتشار الفيروس عندما يتعذر الحفاظ على مسافة 1.5 متر تماشياً مع اقتراح حكومة هونغ كونغ، وفق ما ذكره موقع «CNBC».

ومن المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة الأميركية نفس الإجراءات الاحترازية في الصالات الرياضية مع تخفيف قيود البقاء في المنزل وإعادة الحياة إلى طبيعتها من جديد بصورة تدريجية.

وكان متظاهرون في فلوريدا قد قاموا بتمارين الضغط وغيرها من التمارين أمام محكمة مقاطعة «بينيلاس» لحث المسؤولين على فتح الصالات الرياضية، وتنص إرشادات البيت الأبيض على أنه يمكن فتح صالات الألعاب الرياضية في المرحلة الأولى إذا التزمت ببروتوكولات التباعد الجسدي والاشتراطات الصحية الصارمة.

لكن أي شخص يحضر صالة رياضية عامة يجب أن يدرك أنها ليست خالية من المخاطر، ويقول جاي فاركي أستاذ الطب المساعد في كلية الطب بجامعة إيموري وأخصائي الأوبئة في مستشفى جامعة إيموري: «هذا لا يعني أنه لا يمكنك الذهاب ولكن يجب اتخاذ الخطوات المتعلقة بالسلامة».

وأوضح الخبراء أن الفواصل التي تم تصويرها في صالة اللياقة البدنية الرياضية في هونغ كونغ وحدها لن توفر حماية كافية، حيث يجب أيضاً فصل الأجهزة على مسافة 6 أقدام على الأقل مع عدد أقل من الأشخاص الذين يستخدمونها في وقت واحد لتقليل خطر انتقال العدوى.

كما يجب على الصالات الرياضية أن توفر مواد التنظيف والمعقمات والبخاخات والمناديل وهي مطهرات معتمدة من وكالة حماية البيئة، ويجب الرش والانتظار بضع دقائق، ثم مسح المعدات قبل استخدامها من شخص لآخر.

إضافة إلى ذلك يجب تطبيق كافة الإجراءات المتبعة في المتاجر والمطاعم، بعمل اختبار للأعضاء وقياس درجة حرارتهم قبل الدخول إلى الصالة الرياضية.