الثلاثاء , 21 مارس 2023

وزير النفط الإماراتي نقلاً عن الأمير: الكويت ملتزمة بخفض الإنتاج اعتباراً من يناير 2019

وزير النفط الإماراتي نقلاً عن الأمير: الكويت ملتزمة بخفض الإنتاج اعتباراً من يناير 2019
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان أمس وزير المالية ووزير النفط ووزيـر الكهـــرباء والــماء بالإنابة د ..نايف الحجرف ووزراء النـــفـط والطاقة في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» المشاركين في الاجتماع الـ101 لمجـــلــس وزراء المنظمة والمنعقد بالكويت.
على هامش اجتماع مجلس وزراء منظمة «أوابك»

وزير النفط العراقي: دراسة اتفاقية تصدير الغاز إلى الكويت في اللمسات الأخيرة
عقد مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الاجتماع الواحد بعد الـ 100 أمس في الكويت، برئاسة وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة م.سهيل المزروعي.

وأعرب المزروعي الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لـ «أوابك» عن شكره للكويت لاستضافتها للاجتماع الحالي كما تقدم بالشكر الى منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) وأمينها العام عباس النقي لجهودهم في الأعداد والتحضير للاجتماع.

وقال المزروعي إن الدول الأعضاء في المنظمة قامت بجهود واضحة خلال 2018 تركزت على إعداد الكثير من الدراسات الاقتصادية والفنية ودورها الواضح في تنسيق مواقف دولنا الأعضاء خلال اجتماعات ومفاوضات مؤتمرات التغيرات المناخية وخاصة المؤتمر الأخير COP24 الذي انتهت أعماله الأسبوع الماضي، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية والمتغيرات الدولية.

جدول الأعمال

من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة «أوابك» عباس النقي إن مجلس المنظمة أقر أمس المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها المصادقة على محضر اجتماع مجلس وزراء المنظمة الذي عقد على مستوى المندوبين في الكويت بتاريخ 30 أبريل 2018 واعتماد مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2019.

وذكر النقي أن المجلس قام بإعادة تعيين مكتب البسام وشركاه مدققا لحسابات المنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2019 واطلع على تقرير الأمانة العامة للمنظمة حول (الأوضاع البترولية العالمية كما اطلع على تقرير الأمانة العامة للمنظمة بشأن وقائع مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر الذي عقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال الفترة من 1 الى 4 أكتوبر 2018.

وأشار الى ان المجلس اطلع على تقارير نشاط الأمانة العامة للمنظمة في عدة مجالات منها الدراسات التي أنجزتها الأمانة العامة خلال 2018، حيث تم إنجاز 8 دراسات فنية واقتصادية حول النفط والطاقة ومتابعة شؤون البيئة وتغير المناخ والتي من أهمها مخرجات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (سي أو بي – 24) والذي عقد في مدينة كاتوفيتشي ببولندا خلال الفترة من 3 إلى 14 الجاري.

وذكر أن المجلس اطلع على سير العمل في بنك المعلومات وتطوير نشاطاته والفعاليات التي نظمتها والتي شاركت فيها الأمانة العامة للمنظمة خلال النصف الثاني من عام 2018 والتي بلغت 14 فعالية واطلع على التقرير السنوي الذي استعرض نشاط الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة خلال عام 2017 والنصف الأول من عام 2018 وأحيط علما بنتائج الاجتماع التنسيقي السنوي السابع والأربعين لتلك الشركات الذي عقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية أكتوبر الماضي والتي جاء فيها الاستمرار في التنسيق والتعاون بين هذه الشركات في المجالات المتعلقة بنشاطاتها.

وقرر المجلس تمديد فترة إشراف جمهورية العراق على معهد النفط العربي للتدريب لمدة سنة اعتبارا من تاريخ 1/1/2019، كما ستتولى مملكة البحرين رئاسة الدورة المقبلة ل‍مجلس الوزراء والمكتب التنفيذي للمنظمة، وذلك لمدة عام اعتبارا من أول شهر يناير 2020.

واتفق المجلس على عقد الاجتماع المقبل لمجلس وزراء المنظمة في الكويت بتاريخ 22 ديسمبر 2019.

من جانبه، توقع وزير النفط العراقي ثامر الغضبان تحسن أسعار النفط في بداية العام المقبل مع بدء تطبيق قرار خفض الإنتاج الذي اتخذته أوپيك والمنتجون المستقلون في وقت سابق هذا الشهر.

وقال الغضبان في اجتماع لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أمس: «لم يعد هناك مخزون كبير في السوق، وعليه نحن متفائلون بأن هذا الانحدار السريع (للأسعار) سوف يتوقف».

وأشار إلى أنه عند بدء تفعيل ما اتخذته منظمة «أوپيك» والمستقلون بشأن خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام المقبل سوف يتعادل السوق ويتم استيعاب الفائض.

وحول تصدير الغاز العراقي الى الكويت، قال الغضبان ان بغداد درس حاليا الاتفاقية، موضحا انها في اللمسات الأخيرة، بيد انه عاد وأكد ان الاتفاقية تمت في الحكومة العراقية السابقة ولم نناقشها بعد جديا وسندرسها وسيكون موقفنا بناء على المعطيات الإيجابية.

وحول ما إذا كانت له ملاحظات على الاتفاقية قال: «لا أستطيع ان أقول ان لدي ملاحظات، وسبق ان صدرنا الغاز الى الكويت في الثمانينيات من نفس المكان بحقل الرميلة، لكن في ذات الوقت نعلم جميعا ان العراق لديه احتياجات كبيرة من الغاز وخصوصا لتوليد الطاقة الكهربائية ومعظم محطات الكهرباء الجديدة المنشأة حديثا تعتمد على الغاز».

وفي سؤال حول التنقيب في المناطق الحدودية «الكويتيةـ العراقية» قال الغضبان: «تواصل الجانبان قبل أيام في اجتماع كبير موسع شمل الفنيين من الطرفين في تركيا على اختيار الاستشاري وسيتخذون الإجراءات المناسبة، كما أن الاستشاري سيقوم بدراسة المنطقتين المتاخمتين على الحدود، وهناك حقلان في الحقيقة حقل الرتقة وحقل صفوان العبدلي. وأضاف: «بناء على الدراسة تتخذ سياسة إنتاجية بحيث يكون الإنتاج من ناحية الملكية مجزيا للطرفين»، مبينا ان الاستشارة تنفذها شركة عالمية.

%2 معدل الخفض للأعضاء المستقلين.. وتوازن السوق في الربع الأول
المزروعي: خفض إنتاج النفط 3% لدول «أوپيك» مطلع 2019
أكد وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي ان هناك توافقا في الرؤى بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) نحو المستقبل وعلى كمية الخفض المقررة بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير 2019.

وقال المزروعي، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) أمس، إن هناك اتفاقا حول زيادة الخفض في حال ارتأت المنظمة الحاجة السوقية إلى ذلك حتى نصل إلى التوازن السوقي.

وأشار إلى أن هناك اجتماعا سيعقد في «باكو» نهاية فبراير المقبل أو بداية مارس للجنة مراقبة الاتفاق الذي تم في الخامس من ديسمبر الجاري.

وقال إن نسبة الخفض لدول «أوپيك» تبلغ 3% وخارجها 2% بداية العام، لافتا الى أننا قدمنا تنازلات في خفض الإنتاج لإنعاش الصناعة النفطية واستقرار الأسواق، قائلا إنه تم تحديد شهر أكتوبر كمرجع لنسب الخفض، موضحا أن هناك بعض الدول طلبت اعتماد شهر سبتمبر كمرجع لنسب الخفض.

وأوضح انه تم استثناء 3 دول من قرار خفض الإنتاج وهي إيران وفنزويلا وليبيا، مؤكدا ان جميع الدول تم إخبارها بنسب الخفض الجديدة، وكل الدول الأعضاء في «أوپيك» وخارجها ملتزمة بالحصص الإنتاجية اعتبارا من يناير 2019 ولمدة 6 أشهر.

وردا على سؤال حول مطالبة الرئيس الأميركي بزيادة الإنتاج لخفض الأسعار، قال: نحن لا ننظر إلا لمعطيات وتوازن السوق ونسب الاستثمار، فنحن ملتزمون أمام دولنا بتحقيق مصالحها.

وذكر المزروعي ان وزراء النفط قاموا بزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حيث أكد سموه التزام الكويت بالخفض.

وأضاف أن «أوپيك» ودول المستقلين أثبتت للعالم على التزامها خلال العامين الماضيين، وأنها قادرة على تجديد هذا الالتزام مجددا، مشيرا إلى أن هناك 24 دولة ملتزمة باتفاق خفض الإنتاج، وأشار إلى أن هناك إجماعا في دول أوپيك وخارجها على إعادة النظر في مستويات الإنتاج للحفاظ على السوق ومصالح الدول أمام شعوبها.

وأوضح ان الزيادة الحالية في المخزون العالمي تبلغ 37 مليون برميل مقارنة بـ 340 مليون برميل منذ بداية الاتفاق خلال عامين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت أكبر منتج للنفط، وبلغ «الصخري» ما يقارب الـ 8 ملايين ولم تكن متوقعة، لافتا الى أننا لا نجابه النفط الصخري.

وأشار إلى أن منتجي النفط الصخري هم أول من سيتألمون من الأسعار المنخفضة، مع تباطؤ الإنتاج الصخري.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعار النفط من شأنه إحداث تباطؤ في انتاج النفط الصخري، حيث ستكون هناك معاناة في بعض الحقول، وأن أول من يتألم سيكون بعض المنتجين في النفط الصخري، مشددا على أن دول اتفاق خفض الإنتاج ليست في مجابهة مع النفط الصخري.

وحول الطاقة الشمسية قال إن كثيرا من الدول اتجهت إلى الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وأن دولة الإمارات العربية وضعت في خطة 2050 أن 44% من الطاقة الكهربائية ستكون عن طريق الطاقة الكهربائية، كما ان السعودية لديها اكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بطاقة 200 جيجا واط.

وذكر المزروعي ان وزراء النفط قاموا بزيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أكد على التزام الكويت بخفض الإنتاج.

من جانبه، قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إنه رغم الصعوبات الاقتصادية الحادة التي يمر بها العراق وبروز داعش والقتال معه خلال الأعوام الماضية، والتي تزامنت مع الانخفاض الحاد في أسعار النفط، إلا أن العراق التزم بخفض الإنتاج، واليوم العراق يقف موقفا مسؤولا لخفض الإنتاج باعتباره دولة مؤسسة لأوپيك، مؤكدا أن هبوط الأسعار سيجعل الاستثمارات تتوقف، مشيرا إلى أن أوپيك ليست الوحيدة المسيطرة على الإنتاج في العالم، حيث انها تنتج ثلث انتاج العالم فقط، لافتا إلى أن هناك دولا أخرى مؤثرة في اسعار النفط.

من جانبه، قال محافظ الكويت في «أوپيك» هيثم الغيص إن الكويت لعبت دورا رياديا وبارزا في لجنة مراقبة الإنتاج، والتي تم تشكيلها قبل عامين، ونجحت في تحقيق توازن أسعار النفط، مشيرا إلى ان استقبال صاحب السمو لوزراء أوپيك اليوم (أمس) يؤكد أهمية موقف الكويت واحتضانها لكل اجتماعات «أوپيك»، و«أوابك».

وأشار محافظ السعودية في «أوپيك» الى أن إنتاج المملكة من يناير القادم يبلغ 10.2 ملايين برميل.

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للبيئة

الهيئة العامة للبيئة تؤكد عدم صدور أي قرار يسمح بالصيد بجون الكويت

الهيئة العامة للبيئة تؤكد عدم صدور أي قرار يسمح بالصيد بجون الكويت المصدر – جريدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *