شهدت اللجان الانتخابية توافداً خجولاً للناخبين والناخبات، بدءاً من صباح أمس حتى الثامنة مساء، إلى صناديق الاقتراع للتصويت من أجل انتخاب عشرة أعضاء للمجلس البلدي 2018.
وأشاد سمو أمير البلاد بكل الجهود، التي بذلها مسؤولون في جهات حكومية، على مشاركتهم الفعالة في الإعداد والترتيب لانتخابات المجلس البلدي 2018، التي اتسمت بالدقة والكفاءة وتهيئة الأجواء المناسبة للمواطنين لانتخاب أعضاء المجلس البلدي بكل سهولة ويسر، وإسهامها في إبراز الوجه الحضاري للوطن الغالي.
وحسب مصدر حكومي، فإن نسبة حضور المقترعين لم تتجاوز %25 على مستوى البلاد، حيث سجلت الدائرة الثانية النسبة الأعلى بـ%40، بينما سجلت الأولى أقل الدوائر بـ%15.
وكان اللافت في الانتخابات حسم عدد من الدوائر مقعد ممثلها، وذلك من خلال توافد الناخبين وإحضارهم باكراً للإدلاء بأصواتهم لمصلحة بعض الأسماء، مما حسم نتيجة الانتخابات مبكراً في بعض الدوائر.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في تصريح للصحافيين عقب الإدلاء بصوته إن انتخابات المجلس البلدي هي إحدى جولات العرس الديموقراطي الكويتي، متمنياً التوفيق لمن سيفوزون في خدمة ناخبيهم.
أمنياً، أكد الوكيل المساعد لقطاع الأمن العام بالإنابة في وزارة الداخلية اللواء ابراهيم الطراح أن العملية الانتخابية سارت بكل سهولة ويسر في جميع الدوائر بالمحافظات الست، مبيناً أنه لم يتم تسجيل أي حالة مخلة بالأمن أو سير العملية الانتخابية.
فوز الشباب.. وتغيير 90 في المئة
أظهرت النتائج الأولية فوز المرشح د. حسن كمال في الدائرة الأولى، وعبدالله المحري في الدائرة الثانية، وعبدالعزيز المعجل بالدائرة الثالثة، وعبدالله الرومي بالدائرة الخامسة، وفهد المويزري بالدائرة السادسة، ومحمد الرقيب بالدائرة السابعة، وأحمد العنزي بالدائرة الثامنة، وعبدالله العميش بالدائرة التاسعة، وحمدي العازمي في الدائرة العاشرة.
واللافت تغيير عدد كبير في أعضاء المجلس البلدي الجديد بنسبة 90 في المئة عن السابق وفوز كبير لعناصر شبابية.