28 % نسبة إنجاز مشروع إنشاء طرق وجسور الطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة
أكد مهندس مشروع إنشاء طرق وجسور للطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة م.سالم الدوسري سير المشروع بخطى ثابتة نحو الإنجاز، إذ بلغت نسبة الإنجاز 28%، موضحا ان المشروع يأتي ضمن المشاريع التي تنفذها الهيئة العامة للطرق والنقل البري بهدف تسهيل حركة المرور لسكان منطقة صباح الأحمد ومدينة الوفرة، إضافة تقليل الحوادث المرورية ورفع مستوى الأمن والسلامة وإعادة تأهيل الطرق القائمة وإنشاء طرق حديثة حسب المعايير التصميمية للطرق السريعة.
وأوضح الدوسري في تصريح صحافي ان المشروع من المشاريع المهمة التي تنفذها الهيئة والتي تتضمن أعمال كبرى تتمثل في أربع أقسام ويبلغ أطوال الطرق الإجمالية ٤١ كيلومترا إضافة إلى ٩ تقاطعات معظمها عبارة عن جسور علوية لتأمين انسيابية مرورية مع دوار على مستوى الأرض، وذلك لتأمين الربط بين المدن السكنية وتأمين الـ U-TURN، لافتا إلى أن طول الطريق رقم ٣٠٦ يشمل ٤١ كيلومترا إضافة إلى 9 حارات، ما يوضح أن الأعمال التي يتضمنها المشروع ضخمة وستسهم بدورها في توفير طرق وخدمات وبنية تحتية تجعل من المدن الجديدة أكثر جذبا للسكان، لاسيما أن توجه الدولة يصب في نفس الهدف والرؤية.
وشدد الدوسري على حرص الجهاز التنفيذي ممثل الهيئة بالمشروع على تسريع وتيرة العمل وحث العاملين على مضاعفة الجهد لإنجاز المشروع ومواجهة كل التحديات التي تواجهه بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الحكومية المعنية وذلك بتوجيهات واضحة من المدير العام للهيئة م.أحمد الحصان الذي يولي المشروع اهتماما كبيرا كونه يخدم على مناطق سكنية جديدة تحتاج إلى المزيد من الطرق والخدمات، كما يحرص الجهاز داخل المشروع على توافر كل الاشتراطات التعاقدية لخروجه بالمواصفات التصميمية المطلوبة التي تفي بكل متطلبات واحتياجات السكان ومرتادي الطرق من خلال تطبيق وتنفيذ أفضل المقاييس والمعايير العالمية المتبعة في مشاريع الطرق.
وتابع الدوسري هناك حرص كبير داخل المشروع على توفير إجراءات الأمان والسلامة في مناطق العمل على مدار الساعة للحفاظ سلامة مرتادي الطريق من المواطنين والمقيمين ويعد هذا الأمر من أولويات العمل بالمشروع الذي سيكون علامة بارزة وإضافة جديدة لشبكة الطرق في البلاد التي تشهد حاليا نقلة نوعية في مختلف المناطق، لاسيما داخل وخارج المدن السكنية الجديدة.