5 تحديات أمام شركات الطيران بالشرق الأوسط
أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الإياتا» وجود 5 تحديات رئيسية أمام شركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتاج الى معالجة لضمان استمرار نمو القطاع الذي يسهم بـ 157.2 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة، حيث من المتوقع أن يزداد الطلب من قبل الركاب بواقع 5.7% في المتوسط سنويا خلال الأعوام الـ 20 المقبلة لتصبح سوقا قادرا على استيعاب 380 مليون راكب بحلول عام 2035، مشجعا الحكومات على معالجة تلك التحديات لدعم ذلك القطاع الحيوي لنمو اقتصاداتهم.
والتحديات الخمسة كالآتي:
1 – البنية التحتية: يبلغ متوسط التأخير على مستوى إدارة الحركة الجوية 29 دقيقة مع احتمالات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2025. وهو ما يهدد باختناقات جوية قد تؤثر على قدرة شركات طيران المنطقة على المنافسة عالميا.
2 – رفع الضرائب والرسوم: شهدت المنطقة إضافة 1.6 مليار دولار من الضرائب والرسوم الى التكاليف الإضافية خلال عامي 2015 و2016 بقطاع الطيران وطالب الاتحاد الحكومات وضع أسس لبحث الرسوم بما ينسجم مع سياسات منظمة الطيران المدني الدولي التي تسلط الضوء على المبادئ الرئيسية لعدم التمييز وارتباط التكاليف والشفافية والتشاور.
3 – الأمن: يعتبر الحفاظ على أمن قطاع الطيران جزءا لا يتجزأ من مسؤولية الدولة على الأمن القومي، كما هو مبين في قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وأوصى الاتحاد بضرورة أن يتم إجراء المشاورات المتعلقة بالقضايا الأمنية بين الحكومات من جهة وبين الحكومات والقطاع من جهة أخرى كإجراء اعتيادي، وليس كرد فعل.
4 – لوائح تنظيمية أكثر ذكاء: يحث الاتحاد حكومات المنطقة على اعتماد إطار عمل أكثر ذكاء على مستوى اللوائح التنظيمية لتجنب العواقب والتبعات غير المقصودة عند تصميم أو تنفيذ سياسات الطيران كلوائح حماية المستهلك الجديدة في المملكة العربية السعودية والتي فرضت عبئا غير مبرر على قدرة قطاع الطيران على العمل كمحفز للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
5 ـ التفكك الجغرافي: أشار الاتحاد الى ان التفكك الجغرافي قد يزيد من الأعباء والتحديات التي تواجه القطاع في المنطقة خلال الفترة المقبلة في ظل التوترات الجيوسياسية والتي تستوجب الاتفاق خلال الفترة المقبلة على قواعد للطيران والنقل الجوي لا تتأثر بالتغيرات في العلاقات الدولية والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة..